الأحد، 27 يونيو 2010

مشاهدة مباراة المانيا وانجلترا بث مباشر

 المانيا وانجلترا
مباراة المانيا وانجلترا
مشاهدة مباراة المانيا وانجلترا
مشاهدة مباراة المانيا وانجلترا بث مباشر
http://aff.kooora.com/i/flags/DE.gifhttp://aff.kooora.com/i/flags/EN.gif

المانيا xانجلترا


اخبار عن المباراة
فى تمام الخامسة مساء اليوم، تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى جميع أنحاء العالم صوب ملعب "فرى ستيت" بمدينة بلومفونتين بجنوب أفريقيا لمتابعة المباراة التى ستجمع بين منتخبى ألمانيا وإنجلترا فى دور الـ16 لمونديال جنوب أفريقيا.

"لا بديل عن الفوز".. هو شعار الفريقين فى مباراة اليوم لمواصلة المشوار فى البطولة والوصول إلى الأدوار النهائية، خاصة أن المباراة لا بعد ثأرى، حيث تعتبر المباراة بمثابة "كلاسيكو أوربى" بين المنتخبين صاحبى الصولات والجولات فى البطولات الكبرى.

وبالنظر لمواجهات الفريقين، فالتاريخ ينحاز لمصلحة إنجلترا التى تفوقت على ألمانيا فى 12 مباراة وخسرت عشر، بينما تعادل الطرفان فى خمس لقاءات.

وسيواجه الفائز من مباراة إنجلترا وألمانيا، الفائز من لقاء الأرجنتين والمكسيك، اللذين سيلعبان اليوم ضمن منافسات الدور ذاته.

استعادة الثقة
بالنسبة للمنتخب الإنجليزى، يدخل المباراة وتحدوه آمال كبيرة فى أن تكون مواجهة اليوم هى بداية عودة الثقة بينه وبين الجماهير، بعد الأداء المتذبذب الذى قدمه فى دور المجموعات بتعادل أمام الولايات المتحدة بنتيجة 1-1، ثم تعادل آخر أمام منتخب الجزائر بدون أهداف، قبل الفوز بهدف نظيف على سلوفينيا منحه بطاقة الصعود لدور الـ16 ولم تقدم إنجلترا فى مبارياتها الثلاث الأولى المستوى المنتظر، وإن كانت طريقة لعبها قد تحسنت بعض الشىء فى مباراة سلوفينيا، وكان أكثر ما يعيبها هو غياب القدرة التهديفية فى ظل حالة "التوهان" التى يمر بها نجم خط هجوم الفريق واين رونى.

ويعتمد المنتخب الإنجليزى فى مواجهة اليوم على خبرة لاعبيه الكبيرة والمتمثلة فى النجوم ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وجون تيري، وإن كان الثلاثة لم يقدموا شيئاً يذكر حتى هذه اللحظة فى المونديال.

وبعيداً عن المباراة التى ستقام على ملعب "فرى ستيت"، فهناك مباراة من نوع آخر ستقام بين الإيطالى فابيو كابيللو المدير الفنى للإنجليز والقيصر الألمانى بيكنباور، خاصة بعد الانتقادات الحادة التى وجهها الأخير لكابيللو، لذا سيسعى المدرب الإيطالى للرد عملياً على هذه الانتقادات.

الألمان قادمون
فى المقابل، تخوض ألمانيا المباراة بعدما قدمت أداءً راقياً فى مباراتها الأولى أمام أستراليا تلاها تعثر مفاجئ أمام صربيا، إلا أنها صححت أوضاعها سريعا على حساب غانا بالفوز بهدف نظيف مر به إلى الدور الـ16 كأول لمجموعته، ويعول المنتخب الألمانى على مجموعة من اللاعبين يمثلون عنصرى الخبرة والشباب، وعلى رأسهم ميروسلاف كلوزه مهاجم النادى البافارى، بايرن ميونيخ، إلى جانب فيليب لام ومسعود أوزيل وكولن بودولسكى وسامى خضيره، فيما يفقتد الألمان نجم الوسط باستيان شفاينشتايجر.
 قنوات 
مباراة المانيا وانجلترا
اختار احدى هذه القنوات





مشاهدة مباراة , مباراه , كاس العالم 2010 , ماتش , مباشر , مقابلة, لايف, بث حى مشاهدة مباراة المانيا وانجلترا , اون لاين , انجلترا,المانيا , على النت , 

Germany vs England

, مجانا , بث مباشر , الان , على قناة , على الهواء

هناك 20 تعليقًا:

  1. تتوجه الأنظار اليوم إلى ملعب “فري ستايت ستاديوم” في مانجاونج الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأر بين العملاقين الألماني والإنجليزي في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010 .

    ومن المؤكد أن هذه المواجهة تعتبر بكافة المعايير الأبرز على الإطلاق في الدور الثاني وتعتبر نهائي مبكر بين منتخبين عريقين جداً لأن “دي مانشافات” الألماني يملك في خزائنه ثلاثة ألقاب، فيما توج منتخب “الأسود الثلاثة” الذي تعتبر بلاده مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم، باللقب مرة واحدة عام 1966 في أرضه وعلى حساب الألمان بالذات في مباراة مثيرة للجدل (4-2 بعد التمديد)، لكن الألمان حققوا ثأرهم بعد ذلك في أكثر من مناسبة بعدما أطاحوا بالإنكليز من الدور ربع النهائي لمونديال 1970 (3-2 بعد التمديد) ونصف نهائي مونديال 1990 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1)، ثم في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1).

    كما تواجه المنتخبان في الدور الثاني (نظام المجموعات حينها) عام 1982 وتعادلا صفر- صفر والدور الأول من كأس أوروبا 2000 وفازت إنجلترا 1 - صفر وفي تصفيات كأس العالم 2002 عندما فازت ألمانيا في لندن 1 - صفر قبل أن تثأر إنجلترا بأفضل طريقة ممكنة عندما الحقت بـ”مانشافت” هزيمة نكراء 1-5 في ميونيخ.

    ردحذف
  2. أما المواجهة الأخيرة بينهما فكانت ودية في نوفمبر 2008 وفاز الإنجليز في برلين 1-2 بفضل جون تيري الذي خطف الانتصار قبل 6 دقائق على النهاية، لتسترد بلاده اعتبارها بعد أن خسرت وبالنتيجة ذاتها المباراة السابقة بين الطرفين وكانت في 22 أغسطس 2007 في افتتاح ملعب “ويمبلي” في لندن، علماً بأنهما تواجها 27 مرة، وتتفوق إنجلترا بـ12 انتصاراً مقابل 10 هزائم و5 تعادلات.

    ويتشارك المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لأنهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة 1- صفر بفضل مسعود أوجيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت إنجلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بعد تعادلها مع الأخيرة (1-1) في الجولة الأولى ثم الجزائر (صفر- صفر) في الثانية، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيللو في وضع حرج للغاية خصوصاً أمام الصحافة المحلية “القاسية”.

    ولن يكون وضع كابيللو أفضل إذا فشل رجاله في الخروج فائزين من مواجهتهم مع الغريم الألماني لأن منتخب “الأسود الثلاثة” لم يرتق إلى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ، لكن واقع الأمور والمعطيات يشيرون إلى خلاف ذلك لأن الإنجليز لم يحققوا شيئاً يذكر أن كان على الصعيد العالمي والقاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 وقد يكون عليهم أن ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجدداً في حال نالوا شرف استضافة النسخة الحادية والعشرين من العرس الكروي العالمي.

    من المؤكد أن الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام البريطانية على المنتخب يلعب دوراً سلبياً جداً في النتائج التي يحققها الأخير خصوصاً أنها لا تكتفي بتناول المسائل الكروية بل تلقي الضوء على أي شيء يتعلق باللاعبين أن كان شخصياً سطحياً أو حميماً، وربما تجعل منهم نجوماً أكبر حجم مما هم عليه واقعياً، وذلك خلافا لنظرائهم الألمان الذين لا يعيرون اهتماما للأفراد بل إلى الـ”مانشافت” كمجموعة موحدة.

    ولا مجال للمقارنة بين ما حققه الألمان والإنجليز على الصعيدين العالمي والقاري، إذ توج “مانشافت” بلقب كأس العالم أعوام 1954 و1974 و1990 ووصل إلى النهائي أعوام 1966 و1982 و1986 و2002 وحصل على المركز الثالث أعوام 1934 و1970 و2006 والرابع عام 1958 ولم يغب عن النهائيات ثم مرتين عام 1930 بعد انسحابه و1950 بعد العقوبة التي فرضت عليه بسبب دور ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كما توج بطلاً لكأس أوروبا أعوام 1972 و1980 و1996 ووصل إلى النهائي اعوام 1976 و1992 و2008.

    ردحذف
  3. أما في الجهة المقابلة، فكل ما حققه منتخب “الأسود الثلاثة” إلى جانب تتويجه بطلاً عام 1966 فهو وصوله إلى نصف نهائي 1990 ونصف نهائي كأس أوروبا عامي 1968 و1996 لكن هذه المعطيات لن تعني شيئاً عندما يدخل الطرفان إلى ملعب “فري ستايت ستاديوم” لأن الاحتمالات متكافئة في مواجهة نارية تجمع بين عنصري الشباب والاندفاع والحماس من الجهة الألمانية، والخبرة والقتالية وحنكة مدرب من الجهة الإنجليزية، “ نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية، ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من أجل التعامل بشكل ايجابي مع الضغط، لكنها كانت واحدة من المباريات التي يجب ان تفوز فيها”، هذا ما قاله مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعد الفوز الصعب والحاسم على غانا في الجولة الاخيرة من الدور الأول، مضيفا “حققنا الهدف المنشود، وأنا سعيد بذلك”.

    وتابع لوف “نحن سعداء لمواجهة إنجلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ”، محذراً من خطورة الإنجليز وخصوصاً مهاجمهم واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداءً متواضعاً جداً المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيللو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا.

    ويحوم الشك من الجهة الألمانية حول مشاركة نجم الوسط والقائد الفعلي للمنتخب باستيان شفاينشتايجر بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام غانا، واعترف لوف بأن ألمانيا تواجه “بعض المشاكل، فالمدافع جيروم بواتنج يعاني من مشكلة في الظهر، أما باستيان فهو مصاب في فخذه”.

    وأوضح لوف أن مسعود أوجيل تلقى أيضاً ضربة قوية في الدقائق الأخيرة من مباراة غانا، لكنه بدا قلقاً بشكل أكبر على حال شفاينشتايجر.

    وقال لوف “أمل أن يشفى خلال الأيام القليلة المقبلة، فإذا لم يتمكن شفاينشتايجر من اللعب، وهو ما لا أتمناه، ستكون ضربة كبيرة لنا”.

    من المؤكد أن مواجهة الإنجليز ستعطي صورة حقيقية عن قدرة “دي مانشافت” بنسخته الأصغر منذ 76 عاماً على التعامل مع المباريات الكبرى، بعد أن قدم أداءً ملفتاً في الدور الأول حتى في المباراة التي خسرها أمام صربيا (صفر-1) لأنه قدم مستوى متميزاً بعشرة لاعبين وحصل على الكثير من الفرص وبينها ركلة جزاء أضاعها لوكاس بودولسكي.

    وقد علق القائد فيليب لام على الموقعة المرتقبة، قائلا “كل مواجهة مع إنجلترا تكون تاريخية، ونحن نتطلع اليها، سندخل المباراة بتفاؤل كبير رغم أننا ندرك بأنه علينا تحسين بعض الامور”.

    أما في المعسكر الإنجليزي، فيأمل كابيللو أن يكون الفوز الذي حققه لاعبوه على سلوفينيا في الجولة الأخيرة قد حررهم من الضغوط التي واجهتهم وجعلتهم مكبلين في مباراتيهما أمام الولايات المتحدة وسلوفينيا، ما دفع المدرب الايطالي حينها الى انتقاد عناصر المنتخب قائلاً “ليس هذا هو الفريق الذي أعرفه”، ثم دفع بوسائل الإعلام البريطانية للتحدث عن مدرب ميلان وريال مدريد قد يستقيل من منصبه.

    وواجه المدرب الإيطالي الكثير من الانتقادات بعد الصورة التي ظهر المنتخب الإنجليزي الذي دخل إلى النهائيات كأحد المرشحين للفوز باللقب، ولم تكن “النقمة” على كابيلو محصورة فقط بوسائل الإعلام البريطانية بل ببعض لاعبي المنتخب وعلى رأسهم قائد تشيلسي جون تيري الذي انتقد سياسات مدربه ثم اضطر بعدها إلى الاعتذار بعدما وجد نفسه وحيداً في محاولة العصيان، لكن النبرة تغيرت بعد التأهل وقد رأى كابيللو بأن فريقه لعب بحرية ما سمح له بالخروج فائزاً في مباراته مع سلوفينيا، مضيفاً “هذا هو فريقي الذي أمتعني في التصفيات، لقد لعبنا بحرية وكان هذا الأمر مفتاح الفوز في المباراة”.

    وأضاف “كان يتوجب علينا الفوز ونجحنا في تحقيقه، قدم فريقي أداءً جيداً، سنحت لنا العديد من الفرص لم نستغلها، فعشنا أوقاتاً عصيبة في نهاية المباراة، هذه هي كرة القدم، يمكن أن تتعادل أو تخسر بحركة واحدة”.

    أما عن استبداله روني منتصف الشوط الثاني فقال “كان يعاني من مشكلة في كاحله، فأخرجته”.

    ردحذف
  4. وبدوره علق لاعب وسط تشيلسي فرانك لامبارد على الموقعة الألمانية معتبراً أن على منتخب بلاده ألا يخشى أي خصم بعد أن استعاد أخيراً روحيته ومستواه الاعتيادي، مضيفاً “إذا لعبنا كما فعلنا أمام سلوفينيا مع بعض التحسين فسنملك حينها فرصة كبيرة (للفوز)، أظهرنا مع العزم والروح القتالية ما بإمكاننا فعله، لا أعتقد أنه يهمنا من سنواجه بعد الآن، لأن جميع المباريات ستكون صعبة من الآن وصاعداً، أي فريق نواجهه سيكون صعباً”.

    وواصل “البطولة تنطلق الآن لأننا وصلنا إلى الأدوار الإقصائية، الطريقة التي لعبت فيها خلال دور المجموعات لا تمنحك الفوز بأي شيء، ومن المؤكد أنها لا تؤخذ في الحسبان إذا ودعت من الدور الثاني. كل شيء يبدأ الآن”.

    أرقام وإحصائيات

    تعتبر المواجهة بين إنجلترا وألمانيا من المباريات الكلاسيكية في كرة القدم العالمية، التقى المنتخبان 27 مرة أولها في 10 مايو عام 1930 في برلين حيث تعادلا ودياً 3 - 3 وتتفوق إنجلترا على ألمانيا بـ12 فوزاً مقابل 10 هزائم في حين انتهت المباريات الخمس الأخرى بالتعادل.

    التقى المنتخبان أربع مرات في نهائيات كأس العالم، المرة الأولى في المباراة النهائية الشهيرة عام 1966 التي حسمتها إنجلترا في مصلحتها 4-2 بعد التمديد.

    والتقى المنتخبان مباشرة في النسخة التالية في الدور الثاني وتقدمت إنجلترا 2 - صفر قبل أن تتفوق ألمانيا الغربية 3-2 بعد التمديد وتثأر لنفسها. تعادل المنتخبان سلباً في الدور الثاني من كأس العالم 1982 في إسبانيا، ثم فازت ألمانيا بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 في إيطاليا.

    يحمل المنتخب الألماني الرقم القياسي في عدد المرات التي حسم فيها مباريات بركلات الترجيح، حيث نجح في ذلك أربع مرات في أربع محاولات، وذلك على فرنسا عام 1982 وعلى المكسيك عام 1986 وعلى إنجلترا عام 1990 وعلى الأرجنتين عام 2006.

    «ركلات الترجيح» تبتسم لـ «المانشافت» وتعاند «الأسود الثلاثة»

    بلومفونتين (أف ب) - إذا كان الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بين ألمانيا وإنجلترا اليوم سينتهي بركلات الترجيح، فان التاريخ يقف إلى جانب "المانشافت" على حساب الأسود الثلاثة، ويبقى على الأخيرة تغيير هذا التقليد.

    - لم تخسر ألمانيا أبداً سلسلة ركلات الترجيح خلال نهائيات كأس العالم أو نهائيات كأس الأمم الأوروبية، دفعت فرنسا (1982) والمكسيك (1986) وإنجلترا (1990 و 1996) والأرجنتين (2006) الثمن، الأفضل من ذلك، هو أنه منذ فشل أولى شتيليكه في تسجيل ركلة جزاء ضد فرنسا، لم يهدر أي لاعب ألماني ركلة ترجيحية. الوصفة سهلة بحسب أندرياس بريمه صاحب هدف الفوز من ركلة جزاء على الأرجنتين في نهائي مونديال إيطاليا 1990: "أخذ الكرة، والحفاظ على الهدوء، والتركيز فقط على التسديد وليس على أي شيء آخر".

    الغريب في الأمر هو أن ركلات الترجيح هي اختراع الحكم الألماني كارل فالد من أجل الفصل بين فريقين في بطولة مناطق عام 1970 واعتمدت عام 1976 من قبل "الفيفا".

    - في المقابل، خرجت إنجلترا بسبب ركلات الترجيح من 5 بطولات من أصل الـ8 الأخيرة:

    المونديال أعوام 1990 و1998 و2006 ونهائيات كأس الأمم الأوروبية عامي 1996 و2004 وفي مرتين كان الجلاد هو المنتخب الألماني.

    وتمنى المدافع الدولي السابق جاريث ساوثجيت الذي أهدر ركلة جزاء في المرمى الألماني على الملعب الشهير للإنجليز ويمبلي في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية 1996 عدم اللجوء إلى ركلات الترجيح: "آه لا، لا نريد ركلات ترجيح!"، مضيفاً "يجب على إنجلترا تفادي ذلك حتى لا تغوص في حصيلة كارثية".

    ردحذف
  5. وتذكر ساوثجيت لحظة تسديد الركلة عام 1996 قال "وقتها قلت: إذا فشلت؟ إنها الفكرة التي خطرت ببالي ولو كنت مستعداً نفسياً للتسديد لما كان الأمر كذلك، اكتشفت بعدها أن التفكير في ذلك كان سبب فشلي في التسجيل"، هل اللعنة أبدية؟ قال حارس مرمى إنجلترا ديفيد جيمس "الحظ ليس له أي علاقة في ذلك، الأمر يتعلق بالاستعداد".

    كريستيان لاتانزسيو طبيب النفساني يرافق المنتخب الإنجليزي وعمل على هذه النقطة بالتحديد: "من المهم التدريب كثيراً على تسديد ركلات الترجيح، هذا يمكن من التوفر على قوة ذهنية والشعور بالسيطرة".

    ويعتبر جيمس اختصاصياً في ركلات الترجيح، كما كان حراس المرمى الألمان هارالد شوماخر وأوليفر كان وينس ليمان. خليفتهم مانويل نوير بدا متفائلاً على الرغم من خبرته القليلة (24 عاماً و8 مباريات دولية)، وقال: "نتمنى بطبيعة الحال حسم المباراة قبل ركلات الترجيح، ولكننا سنستعد لهذا السيناريو، لدي الثقة بنفسي في ركلات الترجيح".

    كاكاو يغيب وشفاينشتايجر في دائرة الشك

    إيراسميا (أف ب) - أعلن الجهاز الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أن المانشافت سيحرم من خدمات مهاجم شتوتجارت كاكاو في المواجهة الساخنة أمام إنجلترا اليوم في حين أن باستيان شفاينشتايجر الذي يحوم الشك حول مشاركته يخضع إلى اختبار أخير. وقال المدير العام للمنتخب الألماني أوليفر بيرهوف: "تعرض كاكاو إلى الإصابة في التدريبات، مضيفاً "يتعلق الأمر بإصابة في عضلات البطن، ولن يتمكن من اللعب اليوم، لكن اذا تأهلنا إلى ربع النهائي فإنه سيكون جاهزاً". وخاض كاكاو المولود في البرازيل والحاصل على الجنسية الألمانية عام 2009 المباريات الثلاث الأولى للمنتخب الألماني في الدور الأول حيث دخل احتياطياً في المباراتين الأولى أمام أستراليا (4- صفر) والثانية أمام صربيا (صفر-1)، ولعب أساسياً في الثالثة أمام غانا (1- صفر) مستغلاً إيقاف ميروسلاف كلوزه لطرده أمام صربيا. أما شفاينشتايجر فاضطر إلى الخروج في الشوط الثاني من المباراة أمام غانا بسبب آلام عضلية، وركض أمس الأول للمرة الأولى منذ الأربعاء الماضي .

    قوات خاصة لمحاربة التعصب في المباراة

    بلومفونتين (د ب ا) - تقوم السلطات في جنوب أفريقيا بتشديد الإجراءات الأمنية خلال مباراة ألمانيا وأنجلترا وتشمل الإجراءات نشر وحدات من القوات الخاصة، ووفقاً لبيان أعلنته المتحدثة باسم الشــرطة في جنوب أفريقيا سالي دي بير فإن ضبـاط شرطــة من انجلتــرا وألمانيا سوف يعملون "جنبا إلى جنب" مع نظرائهم المحليين يوم المباراة.

    وسوف يتم نشر هذه القوات وهم يرتدون الزي العسكري والملابس المدنية داخل وخارج ستاد فري ستيت في بلومفونتين الذي يسع 45 ألف متفرج.

    أوليفر بيرهوف: كفة إنجلترا أرجح

    إيراسميا (أف ب) - اعتبر المدير العام للمنتخب الألماني أوليفر بيرهوف أن إنجلترا مرشحة بقوة أمام منتخب بلاده، وقال المهاجم الدولي السابق: “أعتبر إنجلترا مرشحة أكثر من ألمانيا لأنها تضم في صفوفها لاعبين يملكون خبرة أكبر ولاعبين معتادين على اللعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لاعبين مثل واين روني وفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجون تيري”.

    ردحذف
  6. تتوجه الأنظار إلى ملعب “فري ستايت ستاديوم” في مانغاونغ الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأر بين العملاقين الألماني والإنجليزي في الدور الثاني، ومن المؤكد أن هذه المواجهة تعتبر بكافة المعايير الأبرز على الإطلاق في الدور الثاني، وتعتبر نهائيا مبكرا بين منتخبين عريقين جداً، لأن “المانشافات” الألماني يملك في خزائنه ثلاثة ألقاب، فيما توّج منتخب “الأسود الثلاثة” الذي تعتبر بلاده مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم، باللقب مرة واحدة في عام 1966 في أرضه وعلى حساب الألمان بالذات في مباراة مثيرة للجدل (4-2 بعد التمديد)، لكن الأخيرين حققوا ثأرهم بعد ذلك في أكثر من مناسبة بعدما أطاحوا بالإنجليز من الدور ربع النهائي لمونديال 1970 (3-2 بعد التمديد) ونصف نهائي مونديال 1990 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1)، ثم في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1). ويتشاركـ المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لأنهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة (1-0) بفضل مسعود أوزيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت إنجلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيلو في وضع حرج للغاية خصوصاً أمام الصحافة المحلية.
    لوف : “سعداء لمواجهة الإنجليز والتاريخ سيشهد على هذا اللقاء“
    “نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية. ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من أجل التعامل بشكل إيجابي مع الضغط، لكنها كانت واحدة من المباريات التي يجب أن تفوز فيها”. هذا ما قاله مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعد الفوز الصعب والحاسم على غانا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، مضيفاً “حققنا الهدف المنشود، وأنا سعيد بذلك”، وتابع لوف “نحن سعداء لمواجهة انجلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ”، محذراً من خطورة الانجليز وخصوصاً مهاجمها واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداء متواضعاً جداً في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيلو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا. ويحوم الشك من الجهة الألمانية حول مشاركة نجم الوسط والقائد الفعلي للمنتخب باستيان شفاينشتايغر بسبب الإصابة التي تعرّض لها أمام غانا، واعترف لوف بأن ألمانيا تواجه “بعض المشاكل، فالمدافع جيروم بواتينغ يعاني من مشكلة في الظهر أما باستيان فهو مصاب في فخذه” وأوضح لوف أن مسعود أوزيل تلقى أيضاً ضربة قوية في الدقائق الأخيرة من مباراة غانا، لكنه بدا قلقاً بشكل أكبر على حال شفاينشتايغر، وقال لوف “آمل أن يشفى، فإذا لم يتمكن شفاينشتايغر من اللعب، وهو ما لا أتمناه، ستكون ضربة كبيرة لنا”.
    لامبارد : “إذا لعبنا مثلما كان الح

    ردحذف
  7. تحدث لاعب وسط تشيلزي الدولي الإنجليزي فرانك لامبارد عن الموقعة الألمانية معتبرا أن على منتخب بلاده ألا يخشى أي خصم بعد أن استعاد أخيراً روحيته ومستواه الاعتيادي، وقال “إذا لعبنا كما فعلنا أمام سلوفينيا مع بعض التحسين فسنملك حينها فرصة كبيرة للفوز. أظهرنا مع العزم والروح القتالية ما بإمكاننا فعله. لا اعتقد أنه يهمنا من سنواجه بعد الآن، لأن جميع المباريات ستكون صعبة من الآن وصاعداً. أي فريق نواجهه سيكون صعبا”. وواصل “البطولة تنطلق الآن لأننا وصلنا إلى الأدوار الإقصائية. الطريقة التي لعبت بها خلال دور المجموعات لا تمنحك الفوز بأي شيء، ومن المؤكد أنها لا تؤخذ في الحسبان إذا ودّعت من الدور الثاني. كل شيء يبدأ الآن”.
    جو كول يكشف سر رفضه لقب “الجيل الذهبي”
    أكد جو كول لاعب وسط المنتخب الإنجليزي أنه وزملاءه في اشتياق لمواجهة منتخب ألمانيا وأفاد كول في تصريحات لموقع الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن هناكـ اختلافات كبيرة في نفسية اللاعبين منذ التأهل للدور الثاني، وذلك بعد أن تخطت إنجلترا عقبة سلوفينيا بهدف نظيف عن طريق جيرمين ديفوه في آخر مباريات الجولة الأولى. وأوضح لاعب وسط فريق تشيلزي الإنجليزي سابقاً أنه لا يحب اللقب الذي يطلق على منتخب بلاده حالياً وهو ما يعرف بـ “الجيل الذهبي”، مشيراً إلى أن السبب في رفضه هذا اللقب أنه قد سبق وتم إطلاقه على منتخب البرتغال، ولم يحقق حينها أي لقب، مؤكداً بأنه لا يتمني أن يتكرر هذا الأمر معهم.
    بيكنباور يقدّم اعتذاره للإنجليز ويتوقّع مباراة مثيرة مـع الألمان
    قدّم أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور اعتذاره للكرة الإنجليزية وذلك بعد الهجوم الضاري الذي شنه على منتخب الأسود الثلاثة خلال مباريات الدور الأول، وأكد بيكنباور في التصريحات التي أدلى بها للصحافة الألمانية : “أعتذر لإنجلترا، فأنا أعشق الكرة الإنجليزية وما صدر مني خلال الفترة الماضية كان ردة فعل على المباريات التي لعبها منتخب الأسود الثلاثة“. وأضاف بكنباور : “قبل البطولة توقّعت أن يكون لإنجلترا دور كبير وربما تفوز بالبطولة”، واختتم تصريحاته بأنه يتوقع أن مباراة منتخب بلاده مع إنجلترا ستكون غاية في التشويق والإثارة. وجدير بالذكر أن الفترة الأخيرة شهدت حرباً من التصريحات من جانب الأسطورة الألمانية بعد الأداء السيئ من جانب المنتخب الإنجليزي واتهم أبناء كابيلو بأنهم عادوا بالكرة الانجليزية إلى الوراء خمسين عاما، الأمر الذي أثار غضب منتخب الأسود الثلاثة.

    ردحذف
  8. بيرهوف: “إنجلترا مرشّحة للفوز على ألمانيا“
    اعتبر المدير العام للمنتخب الألماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف أن إنجلترا مرشّحة بقوة أمام منتخب بلاده في المباراة التي تجمع بينهما في الدور ثمن النهائي، وقال المهاجم الدولي السابق: “أعتبر بأن إنجلترا مرشّحة أكثر من ألمانيا لأنها تضم في صفوفها لاعبين يملكون خبرة أكبر ولاعبين معتادين على اللعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لاعبين مثل واين روني وفرانك لامبارد وجيرارد وجون تيري”. وأضاف “لكن هذا الوضع بإمكانه أن يساعدنا: ضد غانا، أي نتيجة غير الفوز كانت بمثابة فشل، لكن هنا لن يكون الأمر كذلك أمام إنجلترا”. وأوضح بيرهوف أن لاعبي منتخب بلاده قاموا بتسديد بعض ركلات الجزاء على احتمال لجوء المنتخبين إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل إلى الدور ربع النهائي. علمًا بأن ركلات الترجيح اختصاص ألماني في البطولات الكبرى خصوصاً أمام الإنجليز، وحذّر بيرهوف قائلاً “يجب أن نتوقف عن التفكير بأن ألمانيا دائما أفضل من انجلترا في ركلات الترجيح. نريد أن نحسم المباراة في الوقت الأصلي“.
    كلينسمان : “تأثرت كثيراً بطريقة لعب الفرق الإنجليزية وحاولت تطبيقها مع ألمانيا“
    أكد يورغن كلينسمان المدير الفني السابق لمنتخب ألمانيا أنه حينما كان قائداً للجهاز الفني لمنتخب الماكينات حاول كثيراً تطوير اللعب وخلق أسلوب شبيه بأداء فرق الدوري الإنجليزي. وقال كلينسمان في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه بالفعل كان قد بدأ تطوير أداء المنتخب الألماني وقت أن كان مدرباً له في كأس العالم 2006. وأشار المدير الفني السابق للماكينات الألمانية أنه من وقتها قد تغيّرت طريقة لعب المنتخب الألماني وأصبح يشبه أداء الفرق الإنجليزية كثيراً، خاصة أن يواكيم لوف قد أكمل هذا بعده، مشيراً إلى أنه ولوف قد تأثرا بالدوري الإنجليزي وقررا تطبيق طريقة لعبه على المنتخب الألماني. وأضاف كلينسمان: “أنا ولوف نحب الدوري الإنجليزي ونحاول خلق أسلوب لعب للمنتخب الألماني شبيه له ويعتمد على السرعة والإبداع”. وأكمل كلينسمان حديثه قائلاً: “طوّرنا الفريق وجعلناه يبدأ التحضير من الخلف عن طريق التمريرات السهلة، وألمانيا عليها أن تتعلّم هذا في ست سنوات بينما إنجلترا بدأت هذا منذ 2004”.
    فرديناند يطالب زملاءه بتلقين الألمان درساً من أجل بيكنباور
    طالب الدولي الإنجليزي ريو فرديناند زملاءه في المنتخب بتلقين المنتخب الألماني درساً في كرة القدم وذلك في المباراة التي ستقام بينهما في الدور الثاني، وأكد فرديناند في الحوار الذي أجراه مع صحيفة “ذا صن” الإنجليزية أن رفاقه قادرون على الفوز على الماكينات الألمانية خلال المواجهة المرتقبة وقال : “كلّما تأتي ألمانيا أتذكّر الفوز عليهم”. ويذكر أن هذه التصريحات من جانب المدافع الإنجليزي جاءت على خلفية الهجوم الضاري على إنجلترا من بيكنباور أسطورة الكرة الألمانية الذي أكّد أن الإنجليز عادوا إلى الوراء 50 سنة بعد المستوى الذي ظهروا به في الدور الأول، وشدّد فرديناند على أن مثل هذه التصريحات زادت الفريق الإنجليزي قوة وإصرارا على الفوز.
    أوليفر كان : “الحرب النفسية بين اللاعب والحارس لا يراها الجمهور“
    يرى أسطورة كرة القدم والحارس السابق لمنتخب ألمانيا أوليفر كان أن ركلات الترجيح تعتمد بالمقام الأول على الجانب النفسي، حيث وصفها بأنها تشكل صراعا نفسيا كبيرا. وقال “كان” في تصريحات نقلها موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم : “الحرب النفسية بين الحارس واللاعب دائماً لا يراها الجمهور”. وحول كيفية التصدي لركلات الجزاء، أضاف الحارس السابق لفريق بايرن ميونيخ الألماني: “يجب أن يحالفك شيء من الحظ، فضلاً عن التدريب عليها كثيراً والتحضير لها جيداً، كما يجب أن تعرف ما هي الزاوية التي يركز عليها اللاعب”. وجاءت تصريحات أوليفر كان على خلفية المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ونظيره الإنجليزي، حيث سبق أن حسمت ركلات الترجيح مواجهتين بينهما، الأولى في الدور نصف النهائي بمونديال 1990 والثانية في الدور ذاته ببطولة أمم أوروبا عام 1996 وفازت ألمانيا في المرتين.

    ردحذف
  9. ألمانيا تفتقد جهود كاكاو أمام الإنجليز
    أصبح من المؤكد غياب المهاجم الألماني كاكاو عن المباراة التي ستجمع منتخب بلاده أمام نظيره الإنجليزي بسبب الإصابة. ومن جانبه أكد أوليفير بيرهوف في تصريحات لتلفزيون “ستانيا” أن الإصابة ستعيق مهاجم المانشافت البرازيلي الأصل عن المشاركة ضد الإنجليز. وفى نفس السياق قال بيرهوف أن مشاركة قائد وسط الماكينات شفاينشتايغر في لقاء الإنجليز لم تحسم بعد.
    تشافي : “ميسي أثبت في المونديال استحقاقه لقب أفضل لاعب في العالم“
    أشاد نجم وسط منتخب إسبانيا تشافي هيرنانديز بزميله في فريقه برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد الأداء الراقي الذي يقدمه الأخير، مشيراً إلى أنه أثبت للجميع أنه أفضل لاعبي العالم خلال البطولة العالمية. ورغم أن ميسي الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2009، لم يحرز أي هدف حتى الآن في المونديال إلا أنه ساهم في تحقيق منتخب بلاده انتصارات على منتخبات نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان على التوالي بدور المجموعات، كما حصل على لقب أفضل لاعب في المباراة الأخيرة أمام اليونان والتي فاز فيها التانجو بهدفين دون رد. وأضاف تشافي: “أداء ميسي ممتع فهو لاعب رائع للغاية، ودائماً ما يصنع الفارق لصالح فريقه“.

    ردحذف
  10. تتوجه الأنظار اليوم إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" في مانجاونج الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأر بين العملاقين الألماني والإنجليزي في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010.
    وتعد هذه المواجهة بكافة المعايير الأبرز على الإطلاق في الدور الثاني، وتمثل نهائيا مبكرا بين منتخبين عريقين جدا، لأن "دي مانشافات" الألماني يملك في خزائنه ثلاثة ألقاب، فيما توج منتخب "الأسود الثلاثة" الذي تعتبر بلاده مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم باللقب مرة واحدة عام 1966 في أرضه وعلى حساب الألمان بالذات في مباراة مثيرة للجدل (4/2 بعد التمديد)، لكن الأخيرين حققوا ثأرهم بعد ذلك في أكثر من مناسبة بعدما أطاحوا بالإنجليز من الدور ربع النهائي لمونديال 1970 (2/3 بعد التمديد) ونصف نهائي مونديال 1990 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1/1)، ثم في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1/1).
    كما تواجه المنتخبان في الدور الثاني (نظام المجموعات حينها) عام 1982 وتعادلا صفر/ صفر في الدور الأول من كأس أوروبا 2000 وفازت إنجلترا 1/صفر، وفي تصفيات كأس العالم 2002 عندما فازت ألمانيا في لندن 1/صفر قبل أن تثأر إنجلترا بأفضل طريقة ممكنة عندما ألحق بـ"مانشافت" هزيمة نكراء 5/1 في ميونيخ.
    أما المواجهة الأخيرة بينهما فكانت ودية في نوفمبر 2008 وفاز الإنجليز في برلين 2/1 بفضل جون تيري الذي خطف الانتصار قبل 6 دقائق من النهاية لتسترد بلاده اعتبارها بعد أن خسرت وبالنتيجة ذاتها المباراة السابقة بين الطرفين، وكانت في 22 أغسطس 2007 في افتتاح ملعب "ويمبلي" في لندن، علما بأنهما تواجها 27 مرة، وتتفوق إنجلترا بـ12 انتصارا مقابل 10 هزائم و5 تعادلات.
    ويتشارك المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لأنهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة 1/صفر بفضل مسعود أوزيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت إنجلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بعد تعادلها مع الأخيرة (1/1) في الجولة الأولى ثم الجزائر (صفر/صفر) في الثانية، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيللو في وضع حرج للغاية خصوصا أمام الصحافة المحلية "القاسية".
    فشل إنجليزي
    ولن يكون وضع كابيللو أفضل إذا فشل رجاله في الخروج فائزين من مواجهتهم مع الغريم الألماني، لأن منتخب "الأسود الثلاثة" لم يرتق إلى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ، لكن واقع الأمور والمعطيات يشيران إلى خلاف ذلك لأن الإنجليز لم يحققوا شيئا يذكر إن كان على الصعيد العالمي أو القاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 وقد يكون عليهم أن ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجددا في حال نالوا شرف استضافة النسخة الـ21 من العرس الكروي العالمي.
    من المؤكد أن الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام البريطانية على المنتخب يلعب دورا سلبيا جدا في النتائج التي يحققها الأخير خصوصا أنها لا تكتفي بتناول المسائل الكروية بل تلقي الضوء على أي شيء يتعلق باللاعبين إن كان شخصيا سطحيا أو حميميا، وربما تجعل منهم نجوما أكبر حجما مما هم عليه واقعيا، وذلك خلافا لنظرائهم الألمان الذين لا يعيرون اهتماما للأفراد بل إلى الـ"مانشافت" كمجموعة موحدة.

    ردحذف
  11. التاريخ ألماني
    ولا مجال للمقارنة بين ما حققه الألمان والإنجليز على الصعيدين العالمي والقاري، إذ توج "مانشافت" بلقب كأس العالم أعوام 1954 و1974 و1990 ووصل إلى النهائي أعوام 1966 و1982 و1986 و2002، وحصل على المركز الثالث أعوام 1934 و1970 و2006 والرابع عام 1958، ولم يغب عن النهائيات سوى مرتين عام 1930 بعد انسحابه و1950 بعد العقوبة التي فرضت عليه بسبب دور ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كما توج بطلا لكأس أوروبا أعوام 1972 و1980 و1996 ووصل إلى النهائي أعوام 1976 و1992 و2008.
    أما في الجهة المقابلة، فكل ما حققه منتخب "الأسود الثلاثة" إلى جانب تتويجه بطلا عام 1966، فهو وصوله إلى نصف نهائي 1990 ونصف نهائي كأس أوروبا عامي 1968 و1996.
    لكن هذه المعطيات لن تعني شيئا عندما يدخل الطرفان إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" لأن الاحتمالات متكافئة في مواجهة نارية تجمع بين عناصر الشباب والاندفاع والحماس من الجهة الألمانية، والخبرة والقتالية وحنكة مدرب من الجهة الإنجليزية.
    "نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية، ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من أجل التعامل بشكل إيجابي مع الضغط، لكنها كانت واحدة من المباريات التي يجب أن تفوز فيها"، هذا ما قاله مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعد الفوز الصعب والحاسم على غانا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، مضيفا: "حققنا الهدف المنشود، وأنا سعيد بذلك".
    وتابع لوف: "نحن سعداء لمواجهة إنجلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ"، محذرا من خطورة الإنجليز وخصوصا مهاجمهم واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداء متواضعا جدا في المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيللو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا.
    نقص المانشافت
    ويحوم الشك من الجهة الألمانية حول مشاركة نجم الوسط والقائد الفعلي للمنتخب باستيان شفاينشتايجر بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام غانا، واعترف لوف بأن ألمانيا تواجه "بعض المشاكل، فـ(المدافع جيروم) بواتنج يعاني من مشكلة في الظهر أما باستيان فهو مصاب في فخذه".
    من المؤكد أن مواجهة الإنجليز ستعطي صورة حقيقية عن قدرة "دي مانشافت" بنسخته الأصغر منذ 76 عاما على التعامل مع المباريات الكبرى، بعد أن قدم أداء ملفتا في الدور الأول حتى في المباراة التي خسرها أمام صربيا (صفر/1) لأنه قدم مستوى مميزا بعشرة لاعبين وحصل على كثير من الفرص وبينها ركلة جزاء أضاعها لوكاس بودولسكي.
    وقد علق القائد فيليب لام على الموقعة المرتقبة اليوم، قائلا: "كل مواجهة مع إنجلترا تكون تاريخية، ونحن نتطلع إليها، سندخل المباراة بتفاؤل كبير رغم أننا ندرك بأنه علينا تحسين بعض الأمور".
    ضغوط إنجليزية
    أما في المعسكر الإنجليزي، فيأمل كابيللو أن يكون الفوز الذي حققه لاعبوه على سلوفينيا في الجولة الأخيرة قد حررهم من الضغوط التي واجهتهم وجعلتهم مكبلين في مباراتيهما أمام الولايات المتحدة وسلوفينيا ما دفع المدرب الإيطالي حينها إلى انتقاد عناصر المنتخب قائلا: "ليس هذا هو الفريق الذي أعرفه"، ثم دفع بوسائل الإعلام البريطانية للتحدث عن مدرب ميلان وريال مدريد قد يستقيل من منصبه.
    وواجه المدرب الإيطالي كثيرا من الانتقادات بعد الصورة التي ظهر عليها المنتخب الإنجليزي الذي دخل النهائيات كأحد المرشحين للفوز باللقب، ولم تكن "النقمة" على كابيللو محصورة فقط بوسائل الإعلام البريطانية بل ببعض لاعبي المنتخب وعلى رأسهم قائد تشلسي جون تيري الذي انتقد سياسات مدربه ثم اضطر بعدها إلى الاعتذار بعدما وجد نفسه وحيدا في محاولة العصيان. لكن النبرة تغيرت بعد التأهل، وقد رأى كابيللو أن فريقه لعب بحرية ما سمح له بالخروج فائزا في مباراته مع سلوفينيا، مضيفا: "هذا هو فريقي الذي امتعني في التصفيات، لقد لعبنا بحرية وكان هذا الأمر مفتاح الفوز في المباراة".
    بداية فعلية

    ردحذف
  12. تتوجه الأنظار إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأر بين العملاقين الألماني والإنجليزي في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010.
    ومن المؤكد أن هذه المواجهة تعتبر بكافة المعايير الأبرز على الإطلاق في الدور الثاني وتعتبر نهائي مبكر بين منتخبين عريقين جداً، لأن "المانشافت" يملك في خزائنه ثلاثة ألقاب، فيما توّج منتخب "الأسود الثلاثة" الذي تعتبر بلاده مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم، باللقب مرة واحدة في العام 1966 في أرضه وعلى حساب الألمان بالذات في مباراة مثيرة للجدل 4-2 بعد التمديد، لكن الأخيرين حققوا ثأرهم بعد ذلك في أكثر من مناسبة بعدما أطاحوا بالإنجليز من الدور ربع النهائي لمونديال 1970 ونصف نهائي مونديال 1990، ثم في نصف نهائي كأس أوروبا 1996.
    ويتشارك المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لأنهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة 1-0 بفضل مسعود اوزيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت إنجلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بعد تعادلها مع الأخيرة في الجولة الأولى ثم الجزائر في الثانية، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيلو في وضع حرج للغاية خصوصاً أمام الصحافة المحلية.
    ولن يكون وضع كابيلو أفضل إذا فشل رجاله في الخروج فائزين من مواجهتهم مع الغريم الألماني لأن منتخب "الأسود الثلاثة" لم يرتق إلى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ، لكن واقع الأمور والمعطيات يشيرون إلى خلاف ذلك لأن الإنجليز لم يحققوا شيئاً يذكر.
    من جانبه، قال يواكيم لوف مدرب ألمانيا نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية، ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من أجل التعامل بشكل إيجابي مع الضغط.
    وتابع لوف نحن سعداء لمواجهة إنجلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ، محذراً من خطورة الإنجليز وخصوصاً مهاجمهم واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداء متواضعاً جداً المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيلو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا.
    ويحوم الشك من الجهة الألمانية حول مشاركة نجم الوسط والقائد الفعلي للمنتخب باستيان شفاينشتايغر بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام غانا، واعترف لوف بأن ألمانيا تواجه "بعض المشاكل، فالمدافع جيروم بواتنغ يعاني من مشكلة في الظهر أما باستيان فهو مصاب في فخذه".
    وأوضح لوف أن مسعود اوزيل تلقى أيضاً ضربة قوية في الدقائق الأخيرة من مباراة غانا، لكنه بدا قلقاً بشكل اكبر على حال شفاينشتايغر.
    أما في المعسكر الإنجليزي، فيأمل كابيلو أن يكون الفوز الذي حققه لاعبوه على سلوفينيا في الجولة الأخيرة قد حررهم من الضغوط التي واجهتهم وجعلتهم مكبلين في مباراتيهما أمام الولايات المتحدة وسلوفينيا ما دفع المدرب الإيطالي حينها إلى انتقاد عناصر المنتخب قائلاً "ليس هذا هو الفريق الذي اعرفه".
    وبدوره علق لاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد على الموقعة الألمانية معتبرا أن على منتخب بلاده ألا يخشى أي خصم بعد أن استعاد أخيراً روحيته ومستواه الاعتيادي، مضيفا إذا لعبنا كما فعلنا أمام سلوفينيا مع بعض التحسين فسنملك حينها فرصة كبيرة للفوز، أظهرنا مع العزم والروح القتالية ما بإمكاننا فعله، لا اعتقد أنه يهمنا من سنواجه بعد الآن، لأن جميع المباريات ستكون صعبة من الآن وصاعداً.

    ردحذف
  13. أعلن المدير العام للمنتخب الألماني أوليفر بيرهوف أن مهاجم المانشافت كاكاو أصيب خلال تدريبات الجمعة وسيتغيب عن المواجهة الساخنة أمام إنجلترا غدا الأحد ضمن الدور ثمن النهائي لمونديال جنوب أفريقيا، في حين أن لاعب خط الوسط باستيان شفاينشتايغر سيخضع إلى اختبار أخير للتأكد من جاهزيته بعد إصابته بآلام عضلية.

    وأوضح بيرهوف أن كاكاو أصيب في عضلات البطن خلال تدريبات ظهر الجمعة، مؤكدا أنه "لن يتمكن من اللعب الأحد"، لكنه سيكون جاهزا إذا تأهلت ألمانيا إلى ربع النهائي.

    وكان كاكاو البرازيلي المولد والحاصل على الجنسية الألمانية، شارك في كافة مباريات الدور الأول للمنتخب الألماني، حيث دخل احتياطيا في المباراتين الأولى أمام أستراليا (4-صفر) والثانية أمام صربيا (صفر-1)، ثم لعب أساسيا في الثالثة أمام غانا (1-صفر) مستغلا إيقاف ميروسلاف كلوزه لطرده أمام صربيا.

    من جهة ثانية أشار بيرهوف إلى أن شفاينشتايغر ركض أمس الجمعة للمرة الأولى منذ الأربعاء الماضي عندما تعرض للإصابة وخرج من المباراة أمام غانا في الشوط الثاني.

    وفي حال غيابه عن مواجهة إنجلترا، فإن المدرب يواكيم لوف سيشرك اللاعب الواعد طوني كروس الذي خاض خمس مباريات دولية فقط حتى الآن، في حين شارك شفاينشتايغر في 77 مباراة دولية أحرز فيها 21 هدفا.

    كما أوضح بيرهوف أن جيروم بواتنغ -الذي تعرض للإصابة في أربطة الساق ويحوم الشك أيضا حول مشاركته- سيشارك في التدريب الأخير إلى جانب شفاينشتايغر اليوم، وسيكون ذلك بمثابة الاختبار الأخير لهما لمعرفة مدى جاهزيتهما.

    ردحذف
  14. غالبا ما يعطي أنصار الكرة حول العالم إنتباها خاصا عندما يدور الحديث عن المواجهات بين ألمانيا وإنجلترا. فجأة تجد أن الصوت أصبح أعلى من المعتاد، وتصبح الحركات خارجة عن المألوف بعض الشيء، وبالطبع فإن الاراء تكون أكثر حدة. نادرة هي المواجهات التي تحمل في طياتها عبق التاريخ والعظمة، وحتى للعالم الخارجي، فإن المواجهات بينهما تكون متعة للنظر. ومن الطبيعي، إنه كلما يلتقي المنتخبان، تطفو الى السطح ذكريات المباريات السابقة والاحداث التي رافقتها، والانجازات الفردية.


    ويقول اندرياس بريمه الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 1990 لموقع FIFA.com محاولاً شرح الفخر والشغف عشية المواجهة بين المنتخبين في دور الستة عشر من كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا "إنها دائما مباريات رائعة ومثيرة وتبقى تتذكرها طوال حياتك. لا وجود لمباريات ودية بين هذين المنتخبين، إنها مسألة مبدئية تتعلق بسمعة كل منهما، لنقولها بصراحة، الخسارة ليست خيارا".


    وبالطبع فان ابن التاسعة والاربعين من عمره حاليا، ساهم شخصياً في إنتصار فريقه على منتخب الاسود الثلاثة في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 عندما سجل له هدف السبق قبل ان يترجم بنجاح أحدى ركلات الترجيح. ويتذكر بريمه تلك المباراة بقوله "كانت تلك المباراة الافضل في كأس العالم من وجهة رأيي الشخصي. ففي المباراة النهائية ضد الارجنتين (سجل فيها هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء)، دخل منتخب واحد الملعب وفي نيته أن يلعب كرة القدم وهو نحن، لم نكن حتى في حاجة الى حارس مرمى". واضاف "مباراة انجلترا ضد ألمانيا هي مواجهة كلاسيكية".


    مباراة لا تنسى عام 1966
    أما فرانتس بكنباور الذي قاد ألمانيا الى إحراز اللقب العالمي عام 1990، فقد قال إن مواجهة الاحد "جاءت مبكرة. هذه المباراة يجب أن تكون في نصف النهائي، وليس في دور الستة عشر. لطالما كانت المواجهات بين انجلترا وألمانيا المباريات الاكبر والاكثر ذكريات في تاريخنا. انا واثق ستكون مباراة الغد معركة رائعة في كرة القدم. بالنسبة الينا كأوروبيين، فإنها أكبر مباراة على الإطلاق. هنا تنطلق كأس العالم فعليا".

    ردحذف
  15. tayyar.org
    ماذا قال اساطير الكرة الالمانية عشية مباراة منتخبهم مع إنكلترا؟؟؟




    Related Articles

    * خضيرة يعلن التحدي بمواجهة لامبارد وجيرارد

    * المانيا-الأرجنتين، نهائي قبل النهائي؟

    * ارقام واحصائيات قبل مباراة المانيا وانكلترا



    غالبا ما يعطي أنصار الكرة حول العالم إنتباها خاصا عندما يدور الحديث عن المواجهات بين ألمانيا وإنجلترا. فجأة تجد أن الصوت أصبح أعلى من المعتاد، وتصبح الحركات خارجة عن المألوف بعض الشيء، وبالطبع فإن الاراء تكون أكثر حدة. نادرة هي المواجهات التي تحمل في طياتها عبق التاريخ والعظمة، وحتى للعالم الخارجي، فإن المواجهات بينهما تكون متعة للنظر. ومن الطبيعي، إنه كلما يلتقي المنتخبان، تطفو الى السطح ذكريات المباريات السابقة والاحداث التي رافقتها، والانجازات الفردية.


    ويقول اندرياس بريمه الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 1990 لموقع FIFA.com محاولاً شرح الفخر والشغف عشية المواجهة بين المنتخبين في دور الستة عشر من كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا "إنها دائما مباريات رائعة ومثيرة وتبقى تتذكرها طوال حياتك. لا وجود لمباريات ودية بين هذين المنتخبين، إنها مسألة مبدئية تتعلق بسمعة كل منهما، لنقولها بصراحة، الخسارة ليست خيارا".


    وبالطبع فان ابن التاسعة والاربعين من عمره حاليا، ساهم شخصياً في إنتصار فريقه على منتخب الاسود الثلاثة في نصف نهائي كأس العالم عام 1990 عندما سجل له هدف السبق قبل ان يترجم بنجاح أحدى ركلات الترجيح. ويتذكر بريمه تلك المباراة بقوله "كانت تلك المباراة الافضل في كأس العالم من وجهة رأيي الشخصي. ففي المباراة النهائية ضد الارجنتين (سجل فيها هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء)، دخل منتخب واحد الملعب وفي نيته أن يلعب كرة القدم وهو نحن، لم نكن حتى في حاجة الى حارس مرمى". واضاف "مباراة انجلترا ضد ألمانيا هي مواجهة كلاسيكية".


    مباراة لا تنسى عام 1966
    أما فرانتس بكنباور الذي قاد ألمانيا الى إحراز اللقب العالمي عام 1990، فقد قال إن مواجهة الاحد "جاءت مبكرة. هذه المباراة يجب أن تكون في نصف النهائي، وليس في دور الستة عشر. لطالما كانت المواجهات بين انجلترا وألمانيا المباريات الاكبر والاكثر ذكريات في تاريخنا. انا واثق ستكون مباراة الغد معركة رائعة في كرة القدم. بالنسبة الينا كأوروبيين، فإنها أكبر مباراة على الإطلاق. هنا تنطلق كأس العالم فعليا".


    لكن لماذا هذه العداوة الشرسة بين الدولتين؟ يحاول المدفعجي الالماني جيرد مولر شرح ذلك بقوله لموقع نادي بايرن ميونيخ الالماني على شبكة الانترنت " إنها دائما مباراة قوية، تكون فيها الاعصاب مشدودة بشكل كبير. هكذا كانت الامور عندما كنت أدافع عن ألوان المنتخب الالماني، ولا تزال كذلك اليوم. أتذكر أنني سجلت هدف الفوز في الدور ربع الهائي عام 1970. لم نواجه أي مشكلة مع المنتخب الانجليزي في تلك الفترة وأعتقد باننا كنا نفوز عليه دائما. لطالما كافح المنتخب الانجليزي مثل الاسود، لكنهم لم يكونوا جيدين من الناحية الفنية".


    في المقابل، فان لوثار ماتيوس اللاعب الأكثر تمثيلا لمنتخب المانيا على الصعيد الدولي فيعتقد بوجود إختلاف كبير في السلوك المعتمد بين اللاعبين ورجال الصحافة. ويقول ماتيوس "بالطبع، كانت هناك مباريات في غاية الاهمية وتاريخية ضد انجلترا: نصف النهائي في كأس العالم عام 1990، وفي كأس اوروبا 1996. وبالطبع هدف اوفي زيلر برأسية عام 1970، وهدف جف هيرست عام 1966 الذي لا يزال يثير جدلاً حتى اليوم. لكن اللاعبين يركزون جهودهم على الحاضر، وحدهم رجال الصحافة مهووسون بالماضي.


    مباراة اولى عام 1908
    شارك اوفي زيلر مهاجم منتخب المانيا في أشهر مباراة جمعت بين المنتخبين وتحديداً نهائي كأس العالم عام 1966 والتي حسمها رجال المدرب الانجليزي الف رامزي 4-2 بعد التمديد. لا يزال الالمان حتى يومنا هذا، يصفون الهدف الذي سجله جف هيرست ب"هدف ويمبلي". ويقول زيلر "لقد تغير المنتخب الانجليزي كثيرا في العقود الاخيرة. لا يمكن مقارنة المنتخب الذي توج بطلا للعالم مع الفريق الحالي اليوم".


    واضاف "تربطني علاقة ممتازة بالانجليز، وتحديداً بافراد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1966. فالفريق الالماني الذي خاض نهائي عام 1966 التقى بالمنتخب الانجليزي نفسه مرتين في مباراتين ذهب ريعهما لاعمال خيرية. كنت في لندن مؤخراً والتقيت ببوي تشارلتون، كان اللقاء ودودا واخويا". وتحدث زيلر عن نقاط القوة والضعف في صفوف المنتخب المنافس وقال "ليسوا جيدين الى درجة يتوجب علينا أن نخاف منهم. لم أقتنع كثيراً بالعروض التي قدموها حتى الآن. والواقع بأن المنتخب الانجليزي كان سيئاً، لقد خاب ظني حتى الآن".

    ردحذف
  16. التقى المنتخبان الألماني والإنجليزي 31 مرة حتى الآن. فاز المنتخب الانجليزي 15 مرة مقابل 10 مرات لالمانيا، وتعادلا ست مرات. ويتقدم المنتخب الانجليزي بفارق واضح في عدد الاهداف المسجلة (66 مقابل 36). فازت انجلترا بأول لقاء رسمي بينهما 5-1 في 20 ابريل/نيسان عام 1908 في برلين، كما تفوق ايضا 2-1 في آخر مباراة ودية جمعت بينهما في برلين ايضا وتحديدا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008.


    اساطير المانيا والثقة
    لكن ماذا يمكن أن ننتظر من المواجهة الثانية والثلاثين بين المنتخبين؟ يقول اوليفر كان الحارس الاسطوري لمنتخب المانيا لموقع FIFA.com "ستنتهي المباراة بركلات الترجيح". ثم تساءل "هل باستطاعة هذا المنتخب الالماني الشاب ان يهزم نظيره الانجليزي؟ عينا ان ننتظر، لكن اذا نجح في جر المباراة الى ركلات الترجيح، فإنه سيملك فرصة لبلوغ الدور التالي".


    اما بكنباور فقال بثقة عالية "ماذا يملك المنتخب الالماني في مصلحته: قوتنا!. اما زيلر فيقول "انها فرصة كبيرة لالمانيا". ويضيف بريمه "مباراة متكافئة، لكني أعتقد بأن ألمانيا ستحرج فائزا 2-1". يبدو جميع اساطير الكرة الالمانية متفائلين بقدرة فريقهم على تحقيق نتيجة ايجابية عشية المواجهة في بلومفونتين.


    ولا يمكن ان نستبعد من الحسبان إحدى أشهر الجمل المتعلقة بالمواجهات بين انجلترا وألمانيا والتي جاءت على لسان هداف الاولى جاري لينيكر الذي قال "كرة القدم مباراة في غاية السهولة، 22 لاعبا يركضون وراء الكرة على مدى 90 دقيقة، لتخرج المانيا فائزة".

    ردحذف
  17. تدرب باستيان شفاينشتايجر لاعب خط وسط منتخب ألمانيا مع منتخب بلاده استعداداً لمواجهة انجلترا في دور الـ16 لكأس العالم 2010 بجنوب افريقيا.

    وكانت شكوك تحدثت عن غياب شفايني أمام إنجلترا بسبب معاناته من آلام في اوتار الركبة خلال مباراة غانا في نهاية مباريات المجموعة الرابعة.

    وفي سياق متصل تأكد غياب المهاجم كاكاو البرازيلي الأصل عن الماكينات الألمانية أمام انجلترا.

    يذكر أن الفائز من مواجهة ألمانيا وإنجلترا سيلتقي مع المتأهل من مباراة المكسيك والأرجنتين في ربع النهائي.

    ردحذف
  18. ذا كان الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بين ألمانيا وإنجلترا اليوم سينتهي بركلات الترجيح، فإن التاريخ يقف إلى جانب المانشافت على حساب منتخب الأسود الثلاثة، ويبقى على الأخير تغيير هذا التقليد.
    ولم تخسر ألمانيا أبداً سلسلة ركلات الترجيح خلال نهائيات كأس العالم أو نهائيات كأس الأمم الاوروبية, فيما دفعت فرنسا (1982) والمكسيك (1986) وإنجلترا (1990 و 1996) والأرجنتين (2006) الثمن, والأفضل من ذلك، هو أنه منذ فشل أولي شتيليكه في تسجيل ركلة جزاء ضد فرنسا، لم يهدر أي لاعب ألماني ركلة ترجيحية, الوصفة سهلة بحسب اندرياس بريمه صاحب هدف الفوز من ركلة جزاء على الارجنتين في نهائي مونديال إيطاليا 1990 "أخذ الكرة، والحفاظ على الهدوء، والتركيز فقط على التسديد وليس على أي شيء آخر". الغريب في الأمر هو أن ركلات الترجيح هي اختراع الحكم الألماني كارل فالد من أجل الفصل بين فريقين في بطولة مناطقية عام 1970، واعتمدت عام 1976 من قبل الفيفا. في المقابل، خرجت إنجلترا بسبب ركلات الترجيح من 5 بطولات من أصل الـ8 الأخيرة، المونديال أعوام 1990 و1998 و2006 ونهائيات كأس الأمم الأوروبية عامي 1996 و2004. وفي مرتين كان الجلاد هو المنتخب الألماني.
    وتمنى المدافع الدولي السابق جاريث ساوثجيت الذي أهدر ركلة جزاء في المرمى الألماني على الملعب الشهير للإنجليز ويمبلي في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس الأمم الأوروبية 1996، عدم اللجوء إلى ركلات الترجيح "آه لا، لا نريد ركلات ترجيح!"، مضيفاً "يجب على إنجلترا تفادي ذلك حتى لا تغوص في حصيلة كارثية". وتذكر ساوثجيت لحظة تسديد الركلة عام 1996، قال "وقتها قلت..إذا فشلت؟ إنها الفكرة التي خطرت ببالي ولو كنت مستعداً نفسياً للتسديد لما كان الأمر كذلك. اكتشفت بعدها أن التفكير في ذلك كان سبب فشلي في التسجيل".

    ردحذف
  19. هل اللعنة أبدية؟
    قال حارس مرمى إنجلترا ديفيد جيمس "الحظ ليس له أي علاقة في ذلك، الأمر يتعلق بالاستعداد".
    وأوضح جيمس "مدرب إنجلترا، الإيطالي فابيو كابيلو لا يترك شيئاً للصدفة. قام بتحليل ما نحتاجه، وقمنا بما هو ضروري. واذا كانت المباراة ستحسم بركلات الترجيح، فسيكون الأمر رائعا...".
    كريستيان لاتانزسيو طبيب نفساني يرافق المنتخب الإنجليزي عمل على هذه النقطة بالتحديد "من المهم التدريب كثيراً على تسديد ركلات الترجيح، هذا يمكن من التوفر على قوة ذهنية والشعور بالسيطرة". ويعتبر جيمس اختصاصياً في ركلات الترجيح، كما كان حراس المرمى الألمان هارالد شوماخر واوليفر كان وينس ليمان. خليفتهم مانويل نوير بدا متفائلاً على الرغم من خبرته القليلة (24 عاماً و8 مباريات دولية)، وقال "نتمنى بطبيعة الحال حسم المباراة قبل ركلات الترجيح، ولكننا سنستعد لهذا السيناريو (...). لدي الثقة في نفسي في ركلات الترجيح".
    لكن لا يبدو أن الجيل الواعد لكرة القدم الألمانية لا يملك الأعصاب الفولاذية للنجوم السابقين، ضد صربيا، أهدر لوكاس بودولسكي ركلة جزاء.. لم تكن تلك سوى المرة الثانية التي يفشل فيها لاعب ألماني في تسجيل ركلة جزاء بعد اولي هونيس عام 1974.

    ردحذف
  20. تقوم السلطات في جنوب أفريقيا بتشديد الإجراءات الأمنية خلال مباراة اليوم بين ألمانيا وأنجلترا في دور ال 16 وتقام في بلومفونتين وتشمل الإجراءات نشر وحدات من القوات الخاصة.

    ووفقا لبيان أعلنته المتحدثة باسم الشرطة في جنوب أفريقيا سالي دي بير فإن ضباط شرطة من أنجلترا وألمانيا سيعملون "جنبا إلى جنب" مع نظرائهم المحليين يوم المباراة.

    وسيتم نشر هذه القوات وهم يرتدون الزي العسكري والملابس المدنية داخل وخارج استاد فري ستيت في بلومفونتين الذي يسع 45 ألف متفرج.

    وتعد ألمانيا وأنجلترا "من الفرق الكبرى" والتي قد تستهدف من قبل الإرهابيين، ولكن أيضا بسبب سلوك المتعصبين من بعض المشجعين في الماضي.

    ردحذف