الخميس، 24 يونيو 2010

مشاهدة مباراة ايطاليا وسلوفاكيا بث مباشر

 ايطاليا وسلوفاكيا
مباراة ايطاليا وسلوفاكيا
مشاهدة مباراة ايطاليا وسلوفاكيا
مشاهدة مباراة ايطاليا وسلوفاكيا بث مباشر
http://aff.kooora.com/i/flags/IT.gifhttp://aff.kooora.com/i/flags/SK.gif
ايطاليا xسلوفاكيا


اخبار عن المباراة
سيكون المنتخب الايطالي مطالبا بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم الخميس على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورغ وإلا سيقول "أريفيدرتشي"، الى اللقاء في البرازيل 2014، لانه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لان "الازوري" يحتل المركز الثاني حاليا في المجموعة السادسة خلف الباراجواي قبل الجولة الثالثة الاخيرة.
ووضعت ايطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج "التقليدي" بالنسبة لها في دور المجموعات بعد ان اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الاولى امام الباراجواي 1-1 أيضا.
واعتادت ايطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة وابرز دليل على ذلك مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث امام بولندا (صفر- صفر) والبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل الى الدور التالي بفضل فارق الاهداف المسجلة الذي فصلها عن الاخيرة، اذ سجل "الازوري" هدفين وتلقى هدفين فيما سجلت الكاميرون هدفا وتلقت شباكها هدفا.
ورغم ذلك واصل الايطاليون مشوارهم ووصلوا الى النهائي وتوجوا باللقب على حساب المانيا (3-1)، وهو الامر الذي ذكر به المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بعد التعادل امام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1-1).
وقال ليبي في معرض رده على سؤال حول اذا كان متخوفا من توديع كأس العالم من الدور الاول: "انا اعمل في كرة القدم مند 35 أو 40 عاما. فزت بالالقاب، خصوصا دوري أبطال أوروبا... نحن الان في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة، خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا ان نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بامكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982".
وسيكون التعادل كافيا لايطاليا من اجل التأهل الى الدور الثاني شرط فوز الباراجواي على نيوزيلندا، اما في حال تعادل الاخيرتين فسيحتكم حينها الى فارق الاهداف المسجلة بين ابطال العالم وممثلي القارة الاوقيانية.
واضاف ليبي بعد المباراة امام نيوزيلندا "لم نكن محظوظين جدا، لكننا لم نفعل اشياء عظيمة. هذه المرة الثانية التي يضع فيها خصومنا الكرة في منطقتنا ونتلقى هدفا. ثم استعدنا توازننا واندفعنا الى الامام. لم يفتقد اللاعبون إلى الارادة، لكن الى الوضوح. الان يجب علينا الفوز في المباراة الاخيرة وان نشمر عن سواعدنا لاننا لا نرغب بالعودة الى ديارنا".
وشدد ليبي على مسألة عدم وجود ازمة في صفوف منتخبه، مضيفا "لا اريد التحدث بشأن مشاكل الفريق، المشاكل هي على ارضية الملعب. نحن نعاني في خلق فرص للتسجيل، هذه هي المشاكل. انا اتحدث في هذه المشاكل مع الفريق وليس معكم (رجال الصحافة)".
وعقد ليبي قبل تمارين أول أمس الاثنين اجتماعا جانبيا مع لاعبيه بعيدا عن عدسات الكاميرات حيث جلسوا خلف لوحة اعلانية، وهو علق على هذه المسألة قائلا "كانت هذه المرة الثانية التي أتحدث معهم (بعد مباراة نيوزيلندا)، المرة الاولى كانت الليلة الماضية (الاحد). كان من الضروري اجراء هذا الحديث، كان من الضروري تحمل المسؤولية. يمكن القول من وجهة نظر واحدة باننا خضنا مباراتين سيئتين، لكن من جهة نظر اخرى لم يكونا (الباراغواي ونيوزيلندا) خصمين سيئين".
واشار ليبي الى انه حذر لاعبيه من خلال استخدامه التصريح الذي ادلى به مدرب انكلترا الايطالي فابيو كابيلو بعد تعادل منتخبه مع الجزائر، قائلا "قرأت هذا الصباح تصريحات كابيلو الذي قال بان لاعبيه خائفون من كأس العالم. لا اريد ان يحصل هذا الامر معنا. لم نقدم ما باستطاعتنا ان نقدمه لكن لا يزال بامكاننا ان نطلق حملتنا في كأس العالم من جديد، اي شيء قد يحصل".
اما القائد فابيو كانافارو الذي خاض امام نيوزيلندا مباراته رقم 17 في النهائيات ليعادل رقم الحارس دينو زوف، فقال "من الممكن ان يكون الهدف الذي سجلته نيوزيلندا جاء من تسلل. نشعر بالكثير من الندم لان منافسينا لم يقتربوا ابدا من منطقتنا، حصلوا على فرصتين وحسب. حاول الفريق ان ينتفض لكن لم يكن الامر سهلا لانهم كانوا جميعا في منطقتهم. لكننا لن نستسلم، نحن هنا من اجل الفوز".
ووجدت ايطاليا نفسها متخلفة للمباراة الثانية على التوالي ومرة جديدة تدخل لاعب وسط روما دانييلي دي روسي لانقاذها عبر "انتزاعه" ركلة جزاء من النيوزيلنديين انبرى لها فينتشنزو ياكوينتا بنجاح.
واعرب دي روسي عن تخوفه من احتمال الخروج المبكر لايطاليا في حال لم ترتق بمستواها في المباراة الاخيرة امام سلوفاكيا التي تخوض النهائيات للمرة الاولى منذ انفصالها عن تشيكيا، مضيفا "سيتعين علينا ان نتحسن بسرعة والا فاننا لن نذهب بعيدا. لم نقدم افضل مستوى لنا، يمكننا ان نفعل افضل من ذلك بكثير. هذه ليست مشكلة مهاجمين، بل ان الفريق باكمله لم يعمل بشكل جيد. أمضينا الكثير من الوقت في نصف ملعبهم، كان هناك فرص كثيرة، لكن ذلك لم يكن كافيا".
واشار دي روسي الى ان منتخب بلاده يعاني من التعامل مع الركلات الثابتة، فيما رأى زميله في وسط الملعب ريكاردو مونتوليفو بان على لاعبي الوسط ان يقدموا مساندة اكبر الى المهاجمين عبر التقدم والتسديد ايضا، مضيفا "الان، لا يجب التفكير بالدور الثاني. يجب التفكير في الفوز الخميس ضد سلوفاكيا، ان نسجل وألا تتلقى شباكنا أهدافا. نحن بحاجة ماسة الى الفوز".
وما من شك في ان تعادل نيوزيلندا مع ايطاليا يعتبر بمثابة مفاجأة لكن "الازوري" اعتاد ان يكون ضحية المفاجآت المدوية ولعل ابرزها عام 1966 عندما خسر امام كوريا الشمالية وعام 2002 حين خرج من الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية، علما بان أبطال العالم اختبروا خيبة الخروج من الدور الاول خمس مرات اعوام 1950 عندما تنازلوا باكرا عن اللقب الذي توجوا به أعوام 1938، و1954 و1962 و1966 و1974.
 قنوات 
مباراة سلوفاكيا وباراجواي
اختار احدى هذه القنوات





مشاهدة مباراة , مباراه , كاس العالم 2010 , ماتش , مباشر , مقابلة, لايف, بث حى مشاهدة مباراة ايطاليا وسلوفاكيا , اون لاين , ايطاليا ,سلوفاكيا , على النت , Italy and Slovakia , مجانا , بث مباشر , الان , على قناة , على الهواء

هناك 7 تعليقات:

  1. سيكون المنتخب الايطالي مطالبا بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورج والا سيقول «أريفيدرتشي»، الى اللقاء في البرازيل 2014، لانه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لان «الازوري» يحتل المركز الثاني حاليا في المجموعة السادسة خلف الباراجواي قبل الجولة الثالثة الاخيرة.
    ووضعت ايطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج «التقليدي» بالنسبة لها في دور المجموعات بعد ان اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الاولى امام الباراجواي 1-1 ايضا.
    وقال ليبي في معرض رده على سؤال حول اذا كان متخوفا من توديع كأس العالم من الدور الاول: انا اعمل في كرة القدم مند 35 او 40 عاما. فزت بالالقاب، خصوصا دوري ابطال اوروبا...نحن الان في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة، خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا ان نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بامكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982.
    وسيكون التعادل كافيا لايطاليا من اجل التأهل الى الدور الثاني شرط فوز الباراجواي على نيوزيلندا، اما في حال تعادل الاخيرتين فسيحتكم حينها الى فارق الاهداف المسجلة بين ابطال العالم وممثلي القارة الاوقيانية.
    وعقد ليبي قبل تمارين الاثنين الماضي اجتماعا جانبيا مع لاعبيه بعيدا عن عدسات الكاميرات ,وقال: كانت هذه المرة الثانية التي اتحدث معهم (بعد مباراة نيوزيلندا)، المرة الاولى كانت الليلة الماضية (الاحد). كان من الضروري اجراء هذا الحديث، كان من الضروري تحمل المسؤولية. يمكن القول من وجهة نظر واحدة باننا خضنا مباراتين سيئتين، لكن من جهة نظر اخرى لم يكونوا (الباراجواي ونيوزيلندا) خصمين سيئين.
    واشار ليبي الى انه حذر لاعبيه من خلال استخدامه التصريح الذي ادلى به مدرب انجلترا الايطالي فابيو كابيلو بعد تعادل منتخبه مع الجزائر، قائلا: قرأت هذا الصباح تصريحات كابيلو الذي قال بان لاعبيه خائفون من كأس العالم. لا اريد ان يحصل هذا الامر معنا. لم نقدم ما باستطاعتنا ان نقدمه لكن لا يزال بامكاننا ان نطلق حملتنا في كأس العالم من جديد، اي شيء قد يحصل.
    اما القائد فابيو كانافارو الذي خاض امام نيوزيلندا مباراته رقم 17 في النهائيات ليعادل رقم الحارس دينو زوف، فقال: من الممكن ان يكون الهدف الذي سجلته نيوزيلندا جاء من تسلل. نشعر بالكثير من الندم لان منافسينا لم يقتربوا ابدا من منطقتنا، حصلوا على فرصتين وحسب. حاول الفريق ان ينتفض لكن لم يكن الامر سهلا لانهم كانوا جميعا في منطقتهم. لكننا لن نستسلم، نحن هنا من اجل الفوز.
    ووجدت ايطاليا نفسها متخلفة للمباراة الثانية على التوالي ومرة جديدة تدخل لاعب وسط روما دانييلي دي روسي لانقاذها عبر «انتزاعه» ركلة جزاء من النيوزيلنديين انبرى لها فينتشنزو ياكوينتا بنجاح.
    واعرب دي روسي عن تخوفه من احتمال الخروج المبكر لايطاليا في حال لم ترتق بمستواها في المباراة الاخيرة امام سلوفاكيا التي تخوض النهائيات للمرة الاولى منذ انفصالها عن تشيك.
    وستكون المواجهة بين ايطاليا وسلوفاكيا الاولى بين المنتخبين في مسابقة رسمية منذ تأسيس الاتحاد السلوفاكي عام 1993 اثر الانفصال عن تشيكيا، علما بان الايطاليين تواجهوا مع تشيكوسلوفاكيا في مناسبتين خلال النهائيات، الاولى تعود الى نهائي عام 1934 عندما توج «الازوري» بلقبه الاول بعد فوزه 2-1 بعد التمديد، وفي دور المجموعات عام 1990 عندما فاز ايضا بهدفين سجلهما سلفاتوري سكيلاتشي وروبرتو باجيو في مباراة شارك فيها مدربها الحالي فلاديمير فايس.
    ولن تكون المباراة سهلة على الايطاليين كما كانت الحال في المباراتين الاوليين، خصوصا ان سلوفاكيا التي يقودها لاعب وسط نابولي ماريك هامسيك ومدافع ليفربول الانجليزي مارتن سكرتل، لا تزال تملك حظوظ التأهل الى الدور الثاني وذلك في حال فوزها على ايطاليا وخسارة نيوزيلندا امام الباراجواي، او حتى ان تعادل المنتخب الاوقياني مع نظيره الاميركي الجنوبي قد يؤهل رجال المدرب فلاديمير فايس لكن سيحتكم حينها الى فارق الاهداف مع «اول وايتس».
    ويبقى السؤال هل تحدث سلوفاكيا المصنفة 34 عالميا مفاجأة من العيار الثقيل وتكرر تجارب اخرى سابقة للمشاركين بالتاهل للدور الثاني .

    ردحذف
  2. سيكون المنتخب الإيطالي مطالباً بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ، وإلا سيقول الى اللقاء في البرازيل ،2014 لأنه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب كونه يحتل المركز الثاني حالياً في المجموعة السادسة خلف الباراغواي قبل الجولة الثالثة الاخيرة.

    ووضع «الازوري» نفسه في هذا الموقف الحرج التقليدي بالنسبة له في دور المجموعات بعد ان اكتفى بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبياً 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الاولى امام الباراغواي 1 - 1 ايضاً.

    السيناريوهات المحتملة

    إذا فازت أو تعادلت الباراغواي مع نيوزيلندا، ستضمن الأول ببلوغها دور الـ.16

    اذا فازت الباراغواي ستضمن صدارة المجموعة، واذا تعادلت، ستنهي الدور الاول في الصدارة ايضاً شرط عدم فوز ايطاليا على سلوفاكيا.

    اذا تعادلت الباراغواي، وفازت إيطاليا، يتحدد المركز الأول بفارق الاهداف.

    اذا فازت إيطاليا على سلوفاكيا، تضمن تأهلها. اذا تعادلت تستطيع ان تبلغ الدور الثاني شرط عدم فوز نيوزيلندا على الباراغواي، علماً أن هذا الامر سيتحدد بفارق الاهداف، في حال تعادلت نيوزيلندا.

    اذا تغلبت نيوزيلندا على الباراغواي، تضمن تأهلها. اذا تعادلت تستطيع التأهل إذا انتهت مباراة إيطاليا وسلوفاكيا بالتعادل، وسيكون فارق الاهداف حاسماً في تحديد هوية المتأهل.

    اذا فازت سلوفاكيا على إيطاليا، تضمن التأهل شرط عدم فوز نيوزيلندا، واذا فازت سلوفاكيا، وفازت نيوزيلندا على الباراغواي، ستتعادل سلوفاكيا والباراغواي بأربع نقاط لكل منهما وسيحدد فارق الاهداف هوية المتأهل منهما.

    واعتادت ايطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة، وابرز دليل على ذلك مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث امام بولندا (صفر - صفر) والبيرو (1 - 1) والكاميرون (1 - 1)، ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل الى الدور التالي بفضل فارق الاهداف المسجلة الذي فصلها عن الاخيرة، إذ سجل «الازوري» هدفين وتلقى هدفين، فيما سجلت الكاميرون هدفاً وتلقت شباكها هدفاً.

    ورغم ذلك واصل الايطاليون مشوارهم ووصلوا الى النهائي وتوجوا باللقب على حساب المانيا (3 - 1)، وهو الامر الذي ذكر به المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بعد التعادل امام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1 - 1).

    وقال ليبي في معرض رده على سؤال حول اذا كان متخوفاً من توديع كأس العالم من الدور الاول: «انا اعمل في كرة القدم منذ 35 أو 40 عاماً. فزت بالالقاب، خصوصاً دوري ابطال اوروبا. نحن الان في وضع صعب، لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة، خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا ان نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بامكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982».

    وسيكون التعادل كافياً لايطاليا من اجل التأهل الى الدور الثاني شرط فوز الباراغواي على نيوزيلندا، اما في حال تعادل الاخيرتين فسيحتكم حينها الى فارق الاهداف المسجلة بين ابطال العالم وممثلي القارة الاوقيانية.

    ردحذف
  3. سيكون المنتخب الإيطالي مطالباً بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم على ملعب “ايليس بارك” في جوهانسبرج وإلا سيقول “أريفيدرتشي”، إلى اللقاء في البرازيل 2014 لأنه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لأن “الآزوري” يحتل المركز الثاني حالياً في المجموعة السادسة خلف الباراجواي قبل الجولة الثالثة الأخيرة.

    ووضعت إيطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج “التقليدي” بالنسبة لها في دور المجموعات بعد أن اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبياً 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة إلى تعادلها في الجولة الأولى أمام باراجواي 1-1 أيضاً.

    واعتادت ايطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة وأبرز دليل على ذلك مونديال 1982 في إسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث أمام بولندا (صفر- صفر) وبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل إلى الدور التالي بفضل فارق الأهداف المسجلة الذي فصلها عن الأخيرة، إذ سجل “الآزوري” هدفين وتلقى هدفين فيما سجلت الكاميرون هدفاً وتلقت شباكها هدفاً.

    ردحذف
  4. وعلى الرغم من ذلك واصل الإيطاليون مشوارهم ووصلوا إلى النهائي وتوجوا باللقب على حساب ألمانيا (3-1)، وهو الأمر الذي ذكر به المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بعد التعادل أمام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1-1).

    وقال ليبي في معرض رده على سؤال حول إذا كان متخوفاً من توديع كأس العالم من الدور الأول: “أنا أعمل في كرة القدم منذ 35 أو 40 عاماً، فزت بالألقاب، خصوصاً دوري أبطال أوروبا، ونحن الآن في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر، هناك خيبة، خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا أن نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بإمكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982”. وسيكون التعادل كافيا لإيطاليا من أجل التأهل إلى الدور الثاني شرط فوز باراجواي على نيوزيلندا، أما في حال تعادل الأخيرتين فسيحتكم حينها إلى فارق الأهداف المسجلة بين أبطال العالم وممثلي القارة الأوقيانية.

    وأضاف ليبي بعد المباراة امام نيوزيلندا “لم نكن محظوظين جداً، لكننا لم نفعل أشياء عظيمة، هذه المرة الثانية التي يضع فيها خصومنا الكرة في منطقتنا ونتلقى هدفاً، ثم استعدنا توازننا واندفعنا إلى الأمام، لم يفتقد اللاعبون إلى الإرادة، لكن إلى الوضوح، الآن يجب علينا الفوز في المباراة الأخيرة وأن ونشمر عن سواعدنا لأننا لا نرغب بالعودة إلى ديارنا”.

    وشدد ليبي على مسألة عدم وجود أزمة في صفوف منتخبه، مضيفاً “لا أريد التحدث بشأن مشاكل الفريق، المشاكل هي على أرضية الملعب، نحن نعاني في خلق فرص للتسجيل، هذه هي المشاكل، أنا أتحدث في هذه المشاكل مع الفريق وليس معكم (رجال الصحافة)”.

    وعقد ليبي قبل تمارين الاثنين اجتماعاً جانبياً مع لاعبيه بعيداً عن عدسات الكاميرات حيث جلسوا خلف لوحة إعلانية، وهو علق على هذه المسألة قائلاً “كانت هذه المرة الثانية التي أتحدث معهم (بعد مباراة نيوزيلندا)، المرة الأولى كانت (الأحد)، كان من الضروري إجراء هذا الحديث، كان من الضروري تحمل المسؤولية، يمكن القول من وجهة نظر واحدة إننا خضنا مباراتين سيئتين، لكن من جهة نظر أخرى لم يكونوا (باراجواي ونيوزيلندا) خصمين سيئين”.

    وأشار ليبي إلى أنه حذر لاعبيه من خلال استخدامه التصريح الذي أدلى به مدرب إنجلترا الإيطالي فابيو كابيللو بعد تعادل منتخبه مع الجزائر، قائلاً “قرأت هذا الصباح تصريحات كابيللو الذي قال إن لاعبيه خائفون من كأس العالم، لا أريد أن يحصل هذا الأمر معنا، لم نقدم ما باستطاعتنا أن نقدمه لكن لا يزال بإمكاننا أن نطلق حملتنا في كأس العالم من جديد، أي شيء قد يحصل”.

    أما القائد فابيو كانافارو الذي خاض أمام نيوزيلندا مباراته رقم 17 في النهائيات ليعادل رقم الحارس دينو زوف، فقال “من الممكن أن يكون الهدف الذي سجلته نيوزيلندا جاء من تسلل، نشعر بالكثير من الندم لأن منافسينا لم يقتربوا أبداً من منطقتنا، حصلوا على فرصتين وحسب، حاول الفريق أن ينتفض لكن لم يكن الأمر سهلاً لأنهم كانوا جميعاً في منطقتهم، لكننا لن نستسلم، نحن هنا من أجل الفوز”.

    ووجدت إيطاليا نفسها متخلفة للمباراة الثانية على التوالي ومرة جديدة تدخل لاعب وسط روما دانييلي دي روسي لإنقاذها عبر “انتزاعه” ركلة جزاء من النيوزيلنديين انبرى لها فينتشنزو ياكوينتا بنجاح، وأعرب دي روسي عن تخوفه من احتمال الخروج المبكر لإيطاليا في حال لم ترتق بمستواها في المباراة الأخيرة أمام سلوفاكيا التي تخوض النهائيات للمرة الأولى منذ انفصالها عن التشيك، مضيفاً “سيتعين علينا أن نتحسن بسرعة وإلا فإننا لن نذهب بعيداً، لم نقدم أفضل مستوى لنا، يمكننا أن نفعل افضل من ذلك بكثير، هذه ليست مشكلة مهاجمين، بل أن الفريق بأكمله لم يعمل بشكل جيد. أمضينا الكثير من الوقت في نصف ملعبهم، كان هناك فرص كثيرة، لكن ذلك لم يكن كافيا”.

    ردحذف
  5. جّر حزب “رابطة الشمال” الإيطالي الانفصالي عاصفة من الجدل عندما قال إن منتخب بلاده لكرة القدم “الآزوري” سيقدم رشوة لنظيره السلوفاكي لضمان الفوز والتأهل لدور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بجنوب أفريقيا.

    وقال زعيم الحزب أومبيرتو بوسي عن المباراة بين إيطاليا وسلوفاكيا المقررة اليوم الخميس في جوهانسبرج “على أية حال سيشترون المباراة”. وأضاف “سوف ترون، في الموسم التالي سينضم لاعبان أو ثلاثة سلوفاكيين لفرق كرة قدم إيطالية”.

    وبعد تعادل الآزوري مع باراجواي ونيوزيلندا، لم يعد أمامه أمل في الصعود إلى الدور الثاني بالمونديال سوى من خلال الفوز على سلوفاكيا منافسته في المجموعة السادسة .

    وأطلق بوسي الذي يعد حزبه حليفاً أساسياً لرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، هذه الاتهامات عندما طلب منه التكهن بنتيجة المباراة، وبدأ الاحتكاك بين حزب الرابطة الشمالية والآزوري أمام العالم عندما قال الوزير روبرتو كالديرولي إنه سيكون تصرفاً غير أخلاقي من لاعبي المنتخب إذا حصلوا على مكافآت كبيرة في حالة الفوز في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

    ردحذف
  6. سيكون المنتخب الايطالي مطالبا بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم الخميس على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورغ وإلا سيقول "أريفيدرتشي"، الى اللقاء في البرازيل 2014، لانه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لان "الازوري" يحتل المركز الثاني حاليا في المجموعة السادسة خلف الباراجواي قبل الجولة الثالثة الاخيرة.
    ووضعت ايطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج "التقليدي" بالنسبة لها في دور المجموعات بعد ان اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الاولى امام الباراجواي 1-1 أيضا.
    واعتادت ايطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة وابرز دليل على ذلك مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث امام بولندا (صفر- صفر) والبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل الى الدور التالي بفضل فارق الاهداف المسجلة الذي فصلها عن الاخيرة، اذ سجل "الازوري" هدفين وتلقى هدفين فيما سجلت الكاميرون هدفا وتلقت شباكها هدفا.
    ورغم ذلك واصل الايطاليون مشوارهم ووصلوا الى النهائي وتوجوا باللقب على حساب المانيا (3-1)، وهو الامر الذي ذكر به المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بعد التعادل امام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1-1).
    وقال ليبي في معرض رده على سؤال حول اذا كان متخوفا من توديع كأس العالم من الدور الاول: "انا اعمل في كرة القدم مند 35 أو 40 عاما. فزت بالالقاب، خصوصا دوري أبطال أوروبا... نحن الان في وضع صعب لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة، خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا ان نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بامكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982".
    وسيكون التعادل كافيا لايطاليا من اجل التأهل الى الدور الثاني شرط فوز الباراجواي على نيوزيلندا، اما في حال تعادل الاخيرتين فسيحتكم حينها الى فارق الاهداف المسجلة بين ابطال العالم وممثلي القارة الاوقيانية.
    واضاف ليبي بعد المباراة امام نيوزيلندا "لم نكن محظوظين جدا، لكننا لم نفعل اشياء عظيمة. هذه المرة الثانية التي يضع فيها خصومنا الكرة في منطقتنا ونتلقى هدفا. ثم استعدنا توازننا واندفعنا الى الامام. لم يفتقد اللاعبون إلى الارادة، لكن الى الوضوح. الان يجب علينا الفوز في المباراة الاخيرة وان نشمر عن سواعدنا لاننا لا نرغب بالعودة الى ديارنا".
    وشدد ليبي على مسألة عدم وجود ازمة في صفوف منتخبه، مضيفا "لا اريد التحدث بشأن مشاكل الفريق، المشاكل هي على ارضية الملعب. نحن نعاني في خلق فرص للتسجيل، هذه هي المشاكل. انا اتحدث في هذه المشاكل مع الفريق وليس معكم (رجال الصحافة)".
    وعقد ليبي قبل تمارين أول أمس الاثنين اجتماعا جانبيا مع لاعبيه بعيدا عن عدسات الكاميرات حيث جلسوا خلف لوحة اعلانية، وهو علق على هذه المسألة قائلا "كانت هذه المرة الثانية التي أتحدث معهم (بعد مباراة نيوزيلندا)، المرة الاولى كانت الليلة الماضية (الاحد). كان من الضروري اجراء هذا الحديث، كان من الضروري تحمل المسؤولية. يمكن القول من وجهة نظر واحدة باننا خضنا مباراتين سيئتين، لكن من جهة نظر اخرى لم يكونا (الباراغواي ونيوزيلندا) خصمين سيئين".
    واشار ليبي الى انه حذر لاعبيه من خلال استخدامه التصريح الذي ادلى به مدرب انكلترا الايطالي فابيو كابيلو بعد تعادل منتخبه مع الجزائر، قائلا "قرأت هذا الصباح تصريحات كابيلو الذي قال بان لاعبيه خائفون من كأس العالم. لا اريد ان يحصل هذا الامر معنا. لم نقدم ما باستطاعتنا ان نقدمه لكن لا يزال بامكاننا ان نطلق حملتنا في كأس العالم من جديد، اي شيء قد يحصل".
    اما القائد فابيو كانافارو الذي خاض امام نيوزيلندا مباراته رقم 17 في النهائيات ليعادل رقم الحارس دينو زوف، فقال "من الممكن ان يكون الهدف الذي سجلته نيوزيلندا جاء من تسلل. نشعر بالكثير من الندم لان منافسينا لم يقتربوا ابدا من منطقتنا، حصلوا على فرصتين وحسب. حاول الفريق ان ينتفض لكن لم يكن الامر سهلا لانهم كانوا جميعا في منطقتهم. لكننا لن نستسلم، نحن هنا من اجل الفوز".
    ووجدت ايطاليا نفسها متخلفة للمباراة الثانية على التوالي ومرة جديدة تدخل لاعب وسط روما دانييلي دي روسي لانقاذها عبر "انتزاعه" ركلة جزاء من النيوزيلنديين انبرى لها فينتشنزو ياكوينتا بنجاح..

    ردحذف
  7. يسدل الستار الخميس على فعاليات المجموعة السادسة بنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث تواجه إيطاليا حاملة اللقب مهمة الفوز الحتمي على سلوفاكيا إذا أرادت الاستمرار في البطولة ، فيما تسعى باراجواي لضمان الصدارة بفوز يوقف مفاجآت نيوزيلاندا.

    وسيكون ملعب إليس بارك في جوهانسبورج شاهدا على محاولات الطليان استعادة هيبتهم بعد التعادل المخيب مع نيوزيلاندا 1-1 وهي نفس النتيجة التي استهلوا بها البطولة أمام باراجواي.

    وشهد نفس الملعب قبل نحو عام خسارة إيطاليا غير المتوقعة على يد مصر في كأس القارات بهدف دون رد ، وهو الشبح الذي سيحاول ليبي طرده من ذهن أغلب لاعبيه.

    وبرز خلال مران إيطاليا الأخير في سنتوريون قبل التوجه إلى جوهانسبورج تفكير ليبي في الدفع بمهاجم ثالث هو جامباولو باتسيني بجوار كل من فينشنتزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو.

    وعلى الرغم من تماثل أندريا بيرلو للشفاء ، إلا أن ليبي يبدو ميالا للدفع بجينارو جاتوزو في خط الوسط بجوار دانييلي دي روسي وريكاردو مونتوليفو من البداية حتى لا يخاطر بالنجم العائد إلا إذا اقتضت الأمور.

    وكان الظهير الإيطالي المخضرم جانلوكا زامبروتا قد أبدى ثقته في تجاوز هذه الكبوة بتأكيده أن الجيل الحالي من اللاعبين سبق وواجه مواقف مشابهة كان مطالبا فيها بالفوز كي يعبر دور المجموعات مثل بطولة أوروبا 2008 حين هزم فرنسا في الجولة الأخيرة بهدفين.

    وعلى الجهة الأخرى ، تسعى سلوفاكيا أيضا للفوز لضمان التأهل وتفادي كبوة الخسارة من باراجواي (0-2) والتعادل مع نيوزيلاندا (1-1) ولتأكيد تزعمها لكرة شرق أوروبا التي تعتبر ممثلها الوحيد في المونديال الحالي.

    وفي اللقاء الآخر على ملعب بيتر موكابا في بولوكوين ، تدرك باراجواي أن الفوز سيضعها في الصدارة بالنقطة السابعة وهو ما يريده اللاعبون والمدرب خيراردو مارتينو لتجنب اللقاء المحتمل مع هولندا في دور الستة عشر.

    وتسعى باراجواي إلى أن تكون رابع فريق لاتيني يضمن الظهور في ثمن النهائي بعدما سبقتها أوروجواي والأرجنتين والمكسيك بجدارة في هذه البطولة.

    ويبدو المنتخب النيوزيلاندي في الوقت نفسه منتشيا بنقطتيه، وهو ما قد يدفعه إلى تحقيق مفاجأة ستقلب حسابات المجموعة إن قدر له الخروج بثلاث نقاط.

    وتختلف الصورة التي برزت بها نيوزيلاندا في المونديال الأفريقي عما كانت عليه في نسخة 1982 بإسبانيا حين خسرت ثلاث مباريات وقبلت شباكها 12 هدفا.

    ردحذف